اندلع النزاع بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في منطقة بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا في عام 2009. وقد امتد منذ ذلك الوقت إلى الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة، مسببًا أكبر أزمة إنسانية في إفريقيا.
لجأ العديد من النازحين إلى المجتمعات المضيفة، وهو ما شكل ضغطًا هائلاً على منطقة تعاني أساسًا من الفقر وانعدام الأمن الغذائي والتفشي المتكرر للأمراض وضعف الأنظمة الصحّية.
وقد استجابت فرق أطباء بلا حدود إلى الاحتياجات الإنسانية الهائلة الناجمة عن النزاع في المنطقة.